تساؤلات
ـ عثمان المسوري
ألَمْعَةُ روحي همتْ من فمي؟
أم الشعرُ قطرٌ بلا بارقِ؟!
سُؤالٌ كَمَا النَّارِ لكنَّ لِي
جوابٌ كَمَا المَاءِ في خَافقِي.
.
رَمَانِي إلهي إلى الفَقرِ أَم
رَمَانِي افتِقَاري إلى خالقي؟!
سُؤالٌ كَمَا النَّارِ لكنَّ لِي
جوابٌ كَمَا المَاءِ في خَافقِي.
.
وما يُقْتَلُ الشعبُ إلا بهِ
أم الحربُ فِسْقٌ بلا فاسقِ؟!
سُؤالٌ كَمَا النَّارِ لكنَّ لِي
جوابٌ كَمَا المَاءِ في خَافقِي.
.
وهل ساقني للذِّنوبِ الهوى
أم الذنبُ يشتاقُ للشَّائقِ؟!
سُؤالٌ كَمَا النَّارِ لكنَّ لِي
جوابٌ كَمَا المَاءِ في خَافقِي.
.
وهل حُسْنُها ذنبُ فقري لها
أم الحسنُ إحسانُها للشَّقي؟!
سُؤالٌ كَمَا النَّارِ لكنَّ لِي
جوابٌ كَمَا المَاءِ في خَافقِي.