لم يكن الصباح جميلا
كما عهدته
ربما لأن رائحة الفراق كانت تملأ صدره
أيضا قصيدتي
كانت شاردة الذهن
تلقي بحروفها على وسادة
محشوة بالألم
كل هذا لم يكن يعنيني
البتة .
أتذكر بعد رحيلك أنني
لم أعد للمنزل.
تناولت وجبة أنين
وأنا أستمع إلى ضجيج
الأمنيات
وهي تدق طبول الرغبة
إليك في صدري
………………
………………. !
لم يعد هناك ما يستحق
كل ما أتذكره
أنني كنت أسحب ضحكتك
ورائحة عطرك
إلى أطراف قلبي لينبض من جديد
فأغمضت عيني كي لا أضطر للبكاء
لكنني لم أعد إلى المنزل
لأنني صرت على قيد الموت !!