بدرية محمد
……..
تقف كساعة مصلوبة على جدار التيه
ترهق نفسها في كتابة قصيدتين:
قصيدة علقتها على ضلع صدرها
والأخرى ظلت ترددها …
وهي في طريقها إليه
لكنها تحتاج الكثير من ألوانه الدافئة والمضيئة
لتهتدي إليه
هي الآن تبكي……
تمسك بيديها منديلا من
رائحته..
تركض باتجاه الشوق
وتعلم أن لا جدوى من سد
ثقوب جرحها إلا باللقاء
فجأة…
تسمع على حافة الانتظار
موسيقى تختنق وجدا
تعزفها أصابع الرحيل…