ـ كتب: عبدالرحمن بجاش
الثلاثاء 3 نوفمبر 2020
عندما قيل لستالين : هو البابا؟
علق ببرود : كم دبابة تتبعه !!!
لكن الجمهور الذي هب يحرق وينهب متحف أرميتاج إبان ثورة 17 ، أوقفه مكسيم جوركي بإشارة : هذا حقكم ، وليس حقهم، فتوقفوا ، لأنه جوركي …
حدس الجماهير دائما يكون في المكان الصحيح …فالكلمة أقوى من الرصاصة ، والرصاصة قوية عندما تنطلق دفاعا عن الأوطان.
كيف يجرؤ أي كان أن يقف في وجه صاحب الفكر، صاحب الكلمة ؟؟؟!!!!!
هنا يتجلى الجهل ، يتجلى عقم ما في الرؤوس …
يتجلى العدم فقط ..ولا شيء في أفقه …
عبدالباري طاهر مفكر…صاحب كلمة …وموقف …إنسان إلى درجة السمو…
سلاحه كلمة …رصاصته حرف …بندقيته قلم
لم يؤذ أحدا بالمطلق ..لم ينهب ..لم يحسد ..لم يأخذ حق أحد …
يقف بجانب المظلومين والمقهورين و الموجوعين والمحتاجين وكل من له حاجة …
يدافع عن قيم إنسانية ..وطنية …
لم يكن أبدا في المكان الخطأ أبدا …
دائما تراه حيث تستوجب قيم عالية وسامية أن يكون : حرية التعبير.. الحرية …الديمقراطية …الولاء الوطني …الانتماء …الإبداع …المبدعين …الحوار…
احترام حق الآخر…
بالله عليكم بأي وجه يقف من يقف في وجهه متوعدا …
هذا الرجل يقف الآخر أمامه في حالة واحدة : لينحني تقديرا واحتراما
لله الأمر من قبل ومن بعد .