ـ خليل علي أحمد السروري
ظل موازيا ..لنا
يحلم بالسير معنا
شوهد
من على ضفة النهر
وهو هامد على سطح الماء
يواري هواه بانتظار فجر
لطيور الحب
ونوارس الأشجان
سألنا .. هل مازلنا ؟
نعيش متاهات ماضينا
على جدث الزمن
أم عبرنا ضفتي النهر
ومشينا دون توقف
وتخطينا
أغوار الأحلام
أم مازلنا
في معترك العبور
ولنا أمل ..
بأفاق رحبة
يتجلى سناه بأحلام الأجيال
أم إننا
نهيم في فلوات صحاري رخوة
لضواري الأحزان
عالم اليوم يهوى التغير
ونحن نسير مع ركب
قوافل العشاق
نعبر نفق ليله غسقه أكحل
نتخطى عثرات
كبوات الأحزان
نعشق الجديد
الأجمل
نحلم بزمن
متجدد
وغدا متغير للأفضل
فجره ساطع نحو الآمال