ـ خليل
السروري
هكذا
كانت الأقدار
منذ بدأ عهد الغدر
والغيرة..
بدأت لعنة القاتل
والقتيل
هابيل
يا وجع الدهر
بتتابع الأجيال ،
ما زلت أنا
جرحا داميا
لم أمت إلا قليل
الجميع يمضون من أمامي
دون أن يخبروني
كيف كان المشهد الشرير
وماذا قال قابيل
عن الخوف حين تعثر
وكيف كانت الخطيئة
حين تحرر من قيد التراب
بمشاهدة غراب الأخوة ،
سنين تمر
لا تشتكي من وجع
الجراح الدامية
ولا من دم أحجار تعب
الأيام الماضية
تعيش مرارات الأحزان
مكسورة التاريخ ،
لماذا!!
تريد أخذ روحي
من جديد
وتساعد القاتل
على القتيل!