ببداية العام الدراسيْ
كان الرصيف على مقاسي
ودفاتري جوعٌ وأقلامي
المواجع والمآسي
ومعلمي هذا الضياع
المستدير على حواسي
أنا من بلاد الموت والأهوال
والقبح الرئاسي
لا بالولاية قد شبعتُ
ولا بمجلسها السياسي
هذا الرصيف أبي وأستاذي
وموطني المواسي
أوكلتُ أحلامي إليه
وعريهُ أضحى لباسي
دمعي كتابي المدرسيّ
وفاقتي فصلي الأساسي
وهنا تعلمني الحياة
بأن حب الأرض قااااسي.
….
16 سبتمبر 2018م