للشاعر زيد الطهراوي
هو الوطن المتفنن في غرس أمنية تتحدى الفتن
تجرعته من صغر
و عايشته في فضاء المحن
فكانوا يقولون عني: أسير وطن
و أني سأقبل حر الصحارى و أنسى الزهر
و لكنني قد تكلمت عن شرفات تعيش بحضن القمر
و أني أحاول أن أتحدى ليورق مجد الشجر
و أني أجازف كي أتسلق أنقى فنن
فماذا بها لو حلمت بأنقى وطن
و جردته من متاهات شدو هزيل على و تر و شجن
و عدت إليه براحة قلب الأمل
لأقلع وحدي جذور الدمن