من نصوصه
رملٌ بعيد ..
إغفـاءةً .. ريثما تستيقظُ السُّـرَرُ
علـى يدِ امـرأةٍ مثقالُها قَـمَـرُ
.
هنـاكَ ..
حيث المقامُ الأبجديِّ / سماوات اليقينِ
و حيث المشتهى أثـرُ
.
تسَّاقَطُ الصلواتُ المكفهرَّةُ عن كيانها
ليسمّي إرثَها المطـرُ
.
الوقـتُ لا ملحُهُ الفضيُّ منحسـرُ
الظلُّ لا وشمُهُ الخمريُّ مستعـرُ
.
أصغيتُ لـابنِ مقامِ النبع
و هو يسيلُ : المشرقانِ ..
انحدارٌ ظامئٌ ..
خطـرُ .
.
مَـرجُ الكتابِ غريبًا عن مخيِّلةِ الغبارِ
ثمَّةَ في الأعراف .. مُذَّكِـرُ
.
الحالمون
على الرمـلِ البعيدِ خطى إشراقةٍ ،
يا بعيـدًا ليس يُختصـرُ
.
قبل المواعيدِ
و الفانوسُ أبعد ما في الغيبِ
أقرب ما قد يصطفي ..
سَفَـرُ
.
أخـفُّ من لمحـةٍ
فوق الصراطِ مشوا لله
لا جنَّـةٌ مأوى ..
و لا سَقَـرُ ..
.
مشوا
كما ترشقُ الناياتُ مُبتعدًا
بعيدُهُ الأزلـيُّ /
السيـلُ و الحجـرُ
.
بـعشبـةٍ
مـن ضياءِ الله في دمِهم
مُخصِّبينَ دجى المعنى
و ما انكسـروا ..
.
ظلالُهم
– و هي أعلى –
أبجديِّـةُ كـونٍ / سِفـرُ ما استورثت
أسـلافَها .. الشجـرُ :
.
بحيرةً كانتِ الأسمـاءُ
لا بجعًـا يعيدُ مـا اقتبست من مـائها ..
الصـورُ ..